المدة الزمنية 4:34

زيارة امين الله مكتوبة بدون صوت الإمارات العربية المتحدة

بواسطة بقية الله
69 809 مشاهدة
0
1.5 K
تم نشره في 2021/07/28

زيارة امين الله مكتوبة كتابة بدون صوت بخط كبير وواضح للقراءه فقط الزيارة المطلقة لأمير المؤمنين عن الإمام السجاد عليه السلام ويزار بها الإمام في يوم الغدير أيضاً رَوَى جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَضَى أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ إِلَى مَشْهَدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَوَقَفَ ثُمَّ بَكَى وَ قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ، السَّلَامُ‏ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَشْهَدُ أَنَّكَ جَاهَدْتَ‏ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ‏، وَ عَمِلْتَ بِكِتَابِهِ، وَ اتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، حَتَّى دَعَاكَ اللَّهُ إِلَى جِوَارِهِ، وَ قَبَضَكَ إِلَيْهِ بِاخْتِيَارِهِ، وَ أَلْزَمَ أَعْدَاءَكَ الْحُجَّةَ، مَعَ مَا لَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَةِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ. اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسِي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ، رَاضِيَةً بِقَضَائِكَ، مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَ دُعَائِكَ، مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ أَوْلِيَائِكَ، مَحْبُوبَةً سَمَائِكَ، صَابِرَةً عَلَى نُزُولِ بَلَائِكَ، [شَاكِرَةً لِفَوَاضِلِ نَعْمَائِكَ، ذَاكِرَةً لِسَوَابِغِ آلَائِكَ‏]، مُشْتَاقَةً إِلَى فَرْحَةِ لِقَائِكَ، مُتَزَوِّدَةً التَّقْوَى لِيَوْمِ جَزَائِكَ، مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ أَوْلِيَائِكَ، مُفَارِقَةً لِأَخْلَاقِ أَعْدَائِكَ، مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيَا بِحَمْدِكَ وَ ثَنَائِكَ. ثُمَّ وَضَعَ خَدَّهُ عَلَى قَبْرِهِ، وَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتِينَ إِلَيْكَ وَالِهَةٌ، وَ سُبُلَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ شَارِعَةٌ، وَ أَعْلَامَ الْقَاصِدِينَ إِلَيْكَ وَاضِحَةٌ، وَ أَفْئِدَةَ الْعَارِفِينَ مِنْكَ فَازِعَةٌ، وَ أَصْوَاتَ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ صَاعِدَةٌ، وَ أَبْوَابَ الْإِجَابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ. وَ دَعْوَةَ مَنْ نَاجَاكَ مُسْتَجَابَةٌ، وَ تَوْبَةَ مَنْ أَنَابَ إِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ، وَ عَبْرَةَ مَنْ بَكَى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ، وَ الْإِغَاثَةَ لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ، وَ الْإِعَانَةَ لِمَنِ اسْتَعَانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ، وَ عِدَاتِكَ لِعِبَادِكَ مُنْجَزَةٌ. وَ زَلَلَ مَنِ اسْتَقَالَكَ مُقَالَةٌ، وَ أَعْمَالَ الْعَامِلِينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ، وَ أَرْزَاقَكَ إِلَى الْخَلَائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نَازِلَةٌ، وَ عَوَائِدَ الْمَزِيدِ إِلَيْهِمْ وَاصِلَةٌ، وَ ذُنُوبَ الْمُسْتَغْفِرِينَ مَغْفُورَةٌ، وَ حَوَائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ، وَ جَوَائِزَ السَّائِلِينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ، وَ عَوَائِدَ الْمَزِيدِ مُتَوَاتِرَةٌ، وَ مَوَائِدَ الْمُسْتَطْعِمِينَ مُعَدَّةٌ، وَ مَنَاهِلَ الظِّمَاءِ مُتْرَعَةٌ اللَّهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعَائِي، وَ اقْبَلْ ثَنَائِي، وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَوْلِيَائِي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، إِنَّكَ وَلِيُّ نَعْمَائِي، وَ مُنْتَهَى مُنَايَ، وَ غَايَةُ رَجَائِي فِي مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ. قَالَ الْبَاقِرُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَا قَالَهُ أَحَدٌ مِنْ شِيعَتِنَا عِنْدَ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، إِلَّا وَقَعَ فِي دَرَجٍ مِنْ نُورٍ، وَ طُبِعَ عَلَيْهِ بِطَابَعِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، حَتَّى يُسَلَّمَ إِلَى الْقَائِمِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَيَلْقَى صَاحِبَهُ بِالْبُشْرَى وَ التَّحِيَّةِ وَ الْكَرَامَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. المصدر المزار الكبير ومفاتيح الجنان

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 47